بعد أسابيع من الهدوء.... خسائر كبيرة لميليشيا أسد وحلفائها على جبهات ريف اللاذقية الشمالي.

آليات مدمرة لعصابات الأسد في تلال كبينة 

شنت ميليشيا أسد مدعومة بمليشيات حزب الله اللبناني وبغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي هجوماً وصف بأنه الأعنف منذ بدء محاولات التقدم على تلال كبينة الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي.

فقد استغلت ميليشيات أسد وحلفاؤها فترة التهدئة لحشد مقاتليهم والتخطيط لأكبر هجوم على تلال كبينة ومنذ يومين شنت العصابات الأسدية والميليشيات المساندة لها هجوماً عنيفاً على تلال كبينة الحاكمة بعد تمهيد عنيف من الطيران الحربي والمروحي ألقي فيه المئات من البراميل المتفجرة إضافة لعشرات الغارات بالصواريخ الشديدة الانفجار وتمهيد براجمات الصواريخ و القذائف المدفعية الثقيلة.

وعلى مدى يومين شنت عصابات أسد وحلفاؤها من حزب الله والميليشات الإيرانية عشرات المحاولات وبشكل متواصل دون توقف بهدف كسر خطوط الدفاع الأولى والتقدم نحو بلدة كبينة وتركز الهجوم على محور تلة الزويقات الأقرب لنقاط تمركز عصابات الأسد والميليشيات المساندة حيث يمكنهم إخلاء القتلى والجرحى ومعاودة الهجوم من جديد.

وعلى مدار اليومين الماضيين تكبدت عصابات الأسد والميليشيات المساندة لها عشرات القتلى والجرحى بينهم ضباط برتب عالية وذلك باعترافهم على صفحاتهم ومواقعهم الموالية.

وتجدر الإشارة إلى أهمية بلدة كبينة الاستراتيجية حيث إطلالها على سهل الغاب بالكامل وعلى مدينة جسر الشغور والاوستراد الدولي حلب اللاذقية وهي من آخر نقاط الثوار في ريف اللاذقية.

مدونة محمد رشيد 

إرسال تعليق

0 تعليقات