حول إعلان مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي تصريح صحفي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ـ سورية دائرة الإعلام والاتصال 27 تشرين أول، 2019




يمثل مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، فصلاً هاماً في مسار الصراع ضد الإرهاب في سورية والمنطقة، لقد تعرض السوريون على مدار سنوات لجرائم هذا التنظيم في إطار عمليات إرهابية وجرائم قتل وتصفية واعتقال لا تعد ولا تحصى.

نهاية البغدادي تمثل خطوة إضافية مهمة على طريق إنهاء وجود هذا التنظيم بشكل كامل، والبدء بلملمة الخراب والدمار الذي تسبب به، وإنهاء حالة الفوضى التي قام بنشرها على نطاق واسع، مع الأخذ بعين الاعتبار الارتباط العضوي لهذا التنظيم الإرهابي منذ بداياته وعلى اختلاف تسمياته، بنظام الأسد.

جذور وبدايات هذا التنظيم الذي ظهر تحت شعارات غررت ببعض الشباب، سواء فيما يتعلق بالأوضاع في العراق أو لاحقاً تجاه الأوضاع في سورية، معروفة، فقصار النظر هم فقط من ينسون أن نظام الأسد هو أبرز من رعى الإرهاب في المنطقة، وهو من خطط بشكل مباشر لدعم هذا التنظيم وأمثاله، وإتاحة الطريق له نحو التمدد والتمكن لفترة طويلة، واستخدمه لمحاربة الثورة والجيش السوري الحر إضافة إلى استخدامه لإرهاب وتخويف العالم.

يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الفرصة الحقيقية لإنهاء التنظيمات الإرهابية في سورية وفي المنطقة، تأتي مع إنهاء نظام الأسد وتأسيس نظام حكم عادل ورشيد.

تؤكد القيادة السياسية للائتلاف الوطني التزامها بتحقيق مطالب الشعب السوري، وفرض سيادة القانون، وإنهاء أسباب الفوضى في سورية. السوريون يرفضون وجود أي تنظيمات متطرفة ويعلمون أنها مرتبطة بنظام الأسد وأنه المسؤول عن استجلابها كما استجلب إرهاب إيران، ما يعني أن استعادة الاستقرار في سورية والمنطقة مرهون بإسقاط الاستبداد وإنهاء الاحتلال وطرد أي ميليشيات أو تنظيمات إرهابية من سورية.

إرسال تعليق

0 تعليقات